أوصي المؤتمر السنوي للمجموعة المصرية لأمراض السكر بالتعاون مع مجموعة الغدد الصماء والميتابوليزم مرضي السكر بضرورة الإقلاع عن التدخين مع ممارسة الرياضة اليومية والتقليل من تناول الوجبات السريعة.
استحوذت السيدات علي أكثر من محاضرة في قضايا عدة منها السمنة ومضاعفات السكر سواء السطحية كالتهابات الجلد وعملية تأخير الحمل أو المشاكل التي تصيب الحامل إذا كانت مريضه بالفعل أو أصيبت بسكر الحمل ولم ينضبط, وهذا يعرضها ـ كما يقول الدكتور فهمي أماره أستاذ السكر والغدد الصماء طب الإسكندرية ـ لبعض المشاكل كالإجهاض المبكر وزيادة كيس المياه حول الجنين وتضخم حجمه وصعوبة الولادة التي تتم قيصريا, أو ولادة طفل معاق ذهنيا في حال الإصابة بضعف في كمية إفراز الهرمونات.
استعرضت الدكتورة استفني وود أستاذ السكر بالولايات المتحدة عدة طرق لعلاج القدم السكري والعناية بها لمنع وتجنب حدوث الغرغرينة ثم البتر, منها جهاز يقوم بقياس الضغط علي القدم والنقط الحساسة التي أصابها السكر أو التي لديها استعداد للتقرح والإصابة, ونصحت كل طبيب بضرورة الاهتمام بالكشف علي قدم مرضي السكر, فضلا عن عناية المريض بقدميه, وعرضت كيفية علاج القدم السكري بأكثر من وسيله منها الأكسجين, بالإضافة لطريقة جديدة وهي العلاج بالديدان, عن طريق وضع أنواع معينة من الديدان علي القرح فتتغذي علي الصديد والأنسجة الميتة مع التغيير علي القرحة باستمرار حتي تظهر الأنسجة الجديدة خلال عدة جلسات يحددها الطبيب.
وأشار الدكتور محمد البحراوي أستاذ السكر والباطنة بكلية طب الإسكندرية إلي تطوير طريقه تناول الأنسولين في الآونة الأخيرة لتقليل المشقة التي يعانيها مرضي النوع الأول من السكر المعتمد علي الأنسولين' سكر الأطفال', حيث تم تطوير مادة الأنسولين وأصبح هناك أكثر من نوع منها السريع جدا وشبيهات الأنسولين والتي تعمل بطريقتين السريعة والبطيئة, مما يكون أقرب للإفراز الطبيعي للبنكرياس0
وتحدث الدكتور يحيي غانم أستاذ الباطنة والسكر عن العلاقة الوثيقة بين ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية والنوع الثاني للسكر ومناعة الأنسولين, ولكن الأساس في علاج الدهون والسكر هو ضبط السكر والنظام الغذائي السليم والرياضة, حيث لوحظ في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة لنسبة السكر بين الأطفال من النوع الأول الذي يعتمد علي الأنسولين, إضافة إلي ارتفاع نسبة النوع الثاني بسبب تناول الأطعمة السر يعه ذات الدهون المشبعة التي تضر القلب, بالإضافة لعوامل بيئية حذرت دراسة مصرية من تعاطي الأسبرين قبل إجراء أي تحاليل معملية وضرورة الامتناع عن تناوله لمدة تصل إلي يومين, حيث ثبت تأثيره علي نتائج هذه التحاليل وبصفة خاصة إذا كانت الوجبات الغذائية غير متوازنة.
ج الاهرام